فكرة

ساءت أحوال البلاد والعباد.. تفاقم الفقر والبطالة واليأس وقلة الحيلة وأراد الجميع ترك البلد.. لم تعد أي أموال كافية في ظل الغلاء المتنامي والسرقة العلنية والفساد الذي أصبح كاللب

اليوم عيد ميلاد الملك وهو الوحيد الذي لا تتفاقم لديه أي شيء بل بالعكس يصور له من هم حوله أن البلاد تسير إلى الامام وتمنعه شيخوخته من أن ينزل إلى شوارع العشوائيات ليرى أناسا يعيشون بلا ماء نظيف ولا صرف صحي ولا علاج.. بلا حياة

الخدمات الوحيدة المتوفرة لهؤلاء هي الامراض والافترا والعجز

وعندما فشلت كل سبل المعارضة في إحداث تغيير في هذا البلد لجأت لطريقة مفتكسة للاحتفال بالمناسبة الغالية

ابتكرت نوعا من اللصق لا يمكن إزالته .. نوع سحري يجعل الاشياء تثبت في أماكنها

وتوجه ممثلون عن المعارضة لسلسلة من محلات السجاد تصنع سجادة شهيرة عليها صورة الملك المفدى -من باب النفاق والمداهنة

واشتروا كميات كبيرة منها

وفي جنح الظلام انتشر أبطال المعارضة ولصقوا السجاجيد التي تحمل صورة الزعيم على أرض شوارع المملكة ليستيقظ الشعب الغلبان ويسير عليها المواطنون بأقدامهم

شكرا للنساجون الشرقيون

أكتوبر 2009

Leave a comment